آخر المواضيع

الخميس، 15 أغسطس 2013

"الخل".. علاج سحري لسرطان عنق الرحم ...

"الخل".. علاج سحري لسرطان عنق الرحم


محيط : نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً حول حالة شفاء لسرطان عنق الرحم بواسطة العلاج السحري الجديد المتمثل في الخل المنزلي.
  وتعرض في البداية رد فعل التايلاندية مايكيو بانومايا من رقص وتلويح سعيد باليد في الهواء في غرفة الفحص الطبي وهى تصيح بالإنجليزية " كل شيء أصبح على ما يرام".
  ترجمت هذا الانفعال الممرضة أنها عرفت بأنها لم يعد لديها سرطان عنق الرحم، بل والبقعة الصغيرة التي كانت لديها من ثلاث سنوات لم تنشط مرة ثانية.
   وقد أوضحت الدراسات أن كل عام يقضي المرض 250 ألف امرأة بسرطان عنق الرحم، وهو الأكثر انتشاراً من السرطانات الأخرى التي تصيب المرأة مثل سرطانات الثدي والقولون والجلد والرئة.
   وأضافت الممرضة أن عصر سرطان عنق الرحم في الدول الفقيرة قد انتهى بفضل قاتل سرطان النساء الأول والعنصر السحري وهو الخل المنزلي.
  وتحاول مدرسة جوبز هوبكنز الطبية منذ عام 1990 إجراء جديد وضعه الخبراء لعلاج سرطان عنق الرحم بتكلفة بسيطة في الدول الفقيرة، وهو وضع خل بفرشاة مخصصة طبياً على عنق الرحم للمرأة لجعل البقع السرطانية تتحول لبقع بيضاء يتم تجميدها على الفور من خلال مجس معدني يتم تعبئته بواسطة خزان من ثاني أكسيد الكربون.
  ويعتبر هذا الإجراء هو واحد من مجموعة واسعة من الاجراءات الخاصة بالتقدم الطبي والغير مكلفة والفعالة التي يجري اختبارها في الدول النامية ، فهي تقنيات رخيصة لإنقاذ الأرواح.
  ويتم أخذ عينة من عنق الرحم وارسالها إلى مختبرات عالية الجودة لفحصها ، وهى مختبرات يفتقر وجودها في الدول النامية، لذا ترسل لمختبرات بعيدة مما يجعل النتائج تستغرق أسابيع للوصول إلى معلومات دقيقة حولها.
   وقد تم إجراء هذا الحل على مايكيو التي تعرضت لسرطان عنق الرحم من ثلاث سنوات بفعل فيروس الورم الحليمي البشري، وبالفعل تحول مكان الفيروس إلى نقطة بيضاء ولم يمتد الإصابة بالمرض لكامل رحمها.
 وانخفضت نسبة احتمال إصابتها بالمرض إلى 65 % وفقاً لدراسات من قبل مؤسسات التحالف من أجل منع سرطان عنق الرحم، وهو ائتلاف من منظمات الصحة الدولية بتمويل من مؤسسة "بيل وميليندا غيتس".
   ويوضح دكتور بانديت تشومورثيا طبيب أمراض نساء بجامعة خوان كاين، أن العلاج بالخل يسلط الضوء على الأورام، لأنه يحتوي على المزيد من الحمض النووي وبالتالي المزيد من البروتين وكميات أقل من المياه"".
 ويضيف أن تجميد البقع السرطانية فعال بنسبة 90 %، غير أن الآثر الجانبي له هو الشعور بحرقان يزول خلال يوم أو يومين، على عكس الطرق التقليدية التي تسبب أحياناً نزيف.
  بينما يعارض دكتور ورشا اماراتسميكول طبيب أمراض نساء بالمناطق الريفية بتايلاند،  ما يقال عن التجميد بالخل من أنه سوء الرعاية الصحية للفقراء وهو سوء فهم، فهو الحل الأكثر فعالية باستخدام الموارد الحالية بالبلد.
 كما يضيف دكتور بلومنتال من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز أن تبيض البقع السرطانية بواسطة حامض الخليك فعال ورخيص وسهل، وهو ما ثبت فعاليته بالفعل في تايلاند.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

المواضيع الجديدة

الكُنَّاشة : آفاق علمية

أوقات الصــــــلاة بمدينة طبرق

تابعنا

sayat.me