الأندروفين والإنسفالين يتحكمان في قدرة الدماغ على الاستقبال والاستجابة والإحساس
جريدة الرياض - أ.د. جابر سالم القحطاني : الأندورفين مادة موجودة في الجهاز العصبي للكائنات البشرية أو الحيوانات. ويشكل الأندورفين وبعض المواد الكيميائية المماثلة لها أو القريبة منها والتي تدعى بالإنسفالين جزءاً من مجموعة كبيرة من مركبات شبيهة بالمورفين وتسمى أوبيويدات. وتساعد الأوبيويدات على تخفيف الآلام وتعطي شعوراً بالراحة والتحسن. ويعتقد العلماء أن الأندروفين والإنسفالين يتحكمان في قدرة الدماغ على الاستقبال والاستجابة والإحساس بالألم أو الإجهاد. ويمكن أن تشكل جزءاً من نظام تسكين الألم في الجسم.
لقد اكتشف العلماء أصنافاً متعددة من الإندورفين والإنفالين معظمها مكونة من الببيتدات، وهي سلاسل من الأحماض الأمينية، ويعتبر أندروفين بيتا من أكثر الأوبيويدات التي تمت دراستها بتوسع. ويوجد مثل هذا النوع من الأندورفين في الدماغ وفي الغدة النخامية، وهي غدة صغيرة توجد أسفل قاعدة الدماغ، حيث يمكن أن تعمل بمثابة هورمون.
ويوجد إندورفين بيتا وهورمون آخر وهو الهورمون المنشط لقشرة الكظر ويعرف اختصاراً ب ACTH في جزئيات أكبر في الغدة النخامية حيث تفرز هذه الهورمونات كرد فعل أو كاستجابة منسقة من الجسم عند تعرضه للألم أو الإجهاد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق